منزل الملياردير بيل غيتس........

منزل الملياردير بيل غيتس في مدينة سميت تيمناً بالمدينة المنورة

مع نهاية القرن التاسع عشر، زاد حجم مدينة سياتل في ولاية واشنطن، واتجه بعض سكانها الى المناطق الخالية المجاورة، وكانت بعض هذه المناطق من دون اسماء. وإذ جاءت تسمية منطقة «دابني بوينت» على ساحل بحيرة واشنطن، على اسم رجل العقارات تيم دابني الذي بنى الكثير من المنازل هناك. وفي سنة 1891 اجتمع سكان هذه المناطق لاختيار اسم يجمع مناطقهم، إذ ان من شأن تأسيس مدينة جديدة تحمل هذا الاسم تنمية المنطقة، وتوفير ميزانية لها من الولاية والمقاطعة. وفي الاجتماع اقترحت فلورا بيلوتي اسم «المدينة»، وقالت انها معجبة بالاسم، وعرفت انه اسم مدينة مشهورة في الجزيرة العربية. لكن دابني، رجل العقارات، اقترح اسم «فلوريدا»، وقال انه جاء من هناك، وان بحيرة واشنطن تذكره بخليج المكسيك الذي يقع عليه ساحل فلوريد الغربي. وسارع الرجل وكتب اسم «فلوريدا» بحروف كبيرة على لافتة، ووضع اللافتة في الماء على طرف البحيرة. وبعد عمليات كر وفر بين لافتات الاسماء، خسر دابني معركة التسمية بالنهاية مع لجنة المنطقة وصمدت اللافتة التي تحمل اسم «المدينة».

منزل غيتس ونسي كثير من الناس هذه المعركة القديمة، ولم تكن «المدينة» على اي حال مكانا مهما في خريطة سياتل، ناهيك عن خريطة الولايات المتحدة. لكن بيل غيتس، بليونير الكومبيوتر، هو الذي وضعها على الخريطة وجعلها اشهر من نار على علم عندما بنى فيها بيتا كبيرا، يطل على بحيرة واشنطن، بالقرب من الطريق البري رقم 520 الذي يربط المنطقة بمدينة سياتل. ويكتب عنوان البيت كالآتي: 1835 الشارع 73، شمال شرق، المدينة، ولاية واشنطن. وتبلغ قيمة البيت 113 مليون دولار، ويدفع غيتس مليون دولار كل سنة ضريبة ممتلكات، وتبلغ مساحته الداخلية اكثر من ستين الف قدم مربع.

واشتهر البيت اكثر في الاسبوع الماضي عندما زاره اندرز راسموسن، رئيس وزراء الدنمارك، بدعوة من غيتس. وسمعه صحافي يقول، عندما دخل المنزل «هذا منزل رائع. هذا منزل المستقبل حقيقة».

واشتهر البيت اكثر في الشهر الماضي عندما زاره الرئيس الصيني هيو جنتاو، وقال الرجلان انهما بحثا استثمارات «مايكروسوفت» في الصين. وهكذا يبدو ان منزل غيتس سوف يصبح معلما اميركيا يزوره الرؤساء الأجانب.

«غيتس ريموت»: لكن لا يعتقد ان غيتس اعطى كل واحد من الرؤساء الذين زاروا منزله «غيتس ريموت». هذا جهاز يعطى لكل من يزور المنزل، ليقدر على تحديد درجة الحرارة في كل غرفة يزورها، وعلى رفع او انزال ستارة النافذة، وعلى رفع او تخفيض الاضاءة. ولا يعتقد ان غيتس دعا، حتى الآن، رئيسا اجنبيا ليسبح في حوض السباحة الداخلي العملاق (طوله عشرون مترا، وعرضه سبعة امتار)، والذي تصدح تحت مائه موسيقى يحددها السباح مسبقا. كاميرات وكاميرات: وقال غيتس، اكثر من مرة، ان الكاميرات المنتشرة داخل المنزل لا للتجسس على تصرفات الضيف الشخصية، ولكن لمتابعة تحركاته لفتح الابواب له، وتحديد درجات الحرارة، وتلبية طلبات الأكل والشراب. وبالإضافة الى الكاميرات الضوئية، هناك كاميرات حركية تسجل حركة الضيف وهو ذاهب او قادم. توجد بعض هذه الكاميرات في ممرات المنزل لتتابع حركة الشخص، وتضيء الضوء امامه او تفتح له الباب. ولا توجد غرفة أمنية في المنزل تراقب الكاميرات، مثلما يفعل رجال الأمن في المكاتب والمباني. ولكن رئاسة شركة «مايكروسوفت» تشرف اشرافا مباشرا على كل الاجهزة الإلكترونية في المنزل، وذلك عن طريق اسلاك وكيبلات يزيد طولها عن خمسين ميلا.

وتراقب الشركة، ايضا، شجرة «ميبل» المعروفة بالقيقب بالعربية، عند مدخل المنزل، وهي شجرة قديمة اصر غيتس على الا تقطع عندما بدأ تشييد المنزل. تراقب كاميرات ضوئية الشجرة لتحدد حاجتها الى الماء (وتسقى اتوماتيكيا)، وتراقبها كاميرات حركية لتحدد تحرك اوارقها واغصانها مع الريح.

أربع سيارات: يملك غيتس سيارات كثيرة، لكنه قرر انه لن يحتاج الى اكثر من اربع منها خلال فترة معينة، ولهذا بنى مرقابا فقط لأربع سيارات. وهناك مرقاب كبير تحت منزل عمال الصيانة، ومرقاب آخر تحت منزل الخدم والمربيات، وثالث تحت منزل الضيوف وتقع هذه المنازل على مسافة قريبة من المنزل العملاق.

وفي المنزل ملاعب لكرة التنس، والسلة، والكرة الطائرة، ويقع الاخير على رمال قرب البحيرة. ويستطيع غيتس اضاءة اي واحد من هذه الملاعب وهو داخل غرفته، او حتى في سيارته في طريقه الى المنزل. وكما يمكن لبيل غيتس، ايضا اضاءة الحمام ليسرع اليه عندما يصل الى البيت، وعلى ملء البانيو بماء حار او بارد، ليستحم فيه اذا اراد.

وبالقرب من الحمام غرفة عملاقة لحفظ ملابسه. يعلق الخدم بذلاته وبقية ملابسه على سلك طوله خمسون قدما، يتحرك اتوماتيكيا (مثل اسلاك محلات الغسيل الجاف) ليسهل على غيتس اختيار البذلة التي يريدها. مسرح راق: لكن اكثر مكان يجلس فيه غيتس وزوجته وضيوفهما هو مسرح المنزل. هذا مسرح راق وعملاق، ويتحول اتوماتيكيا الى مسرح تمثيل، وشاشات تلفزيون، وسينما، وألعاب إلكترونية. تستطيع الشاشة على ان تتقسم الى شاشات صغيرة ليشاهد كل شخص برنامجا مختلفا. او تتحول الى شاشات ألعاب إلكترونية مختلفة لتلعب عليها اكثر من مجموعة. ويقع المسرح تحت الارض، ويعتقد انه اكبر وارقى مسرح منزلي في العالم. وبأية حال، فالذين لا يجدون فرصة للجلوس في المسرح، او حتى زيارة المنزل، يستطيعون مشاهدة المنزل من مسافة قريبة، لأن المنزل ليس بعيدا من الطريق رقم 520، الذي يعبره اكثر من ثلث مليون شخص على الأقل يوميا.

ماشاء الله عليه

دا صاحب شركة ما يكروسوفت

والله من جد يستاهل اغنى رجل في العالم

>> نفسي اروووووووح بيته <<

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

مشكووووووووور

سكران

مشكوووووووووور اخوي

يعطيك الف عافيه

وتقبل مروري

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور فان

على المعلومات الجبارة

ولاتحرمنا من جديدك