يلتقي يوم الجمعة القادم منتخب سوريا لكرة القدم مع منخب اندونيسيا ضمن الدور الثالث المؤهل لكأس العالم 2010 بجنوب افريقيا ، وقد خصص اتحاد كرة القدم السوري مكافأت تشجيعية للاعبين في حال الفوز .
ولكن لنلقي نظرة على حظوظ الفريقين بالتأهل :
الفريق السوري
فريق يغيب عنه أساسيات التحضير الجيد هناك لاعبين لم يلتحقوا بالفريق إلا لحين هذه المباراة كنجم الفريق الأول
فراس الخطيب وأيضا وهي منذ التجمع الأول تشكيلة غير منطقية تماما لو تحدثنا فيها بالتفصيل لطال كلامنا
مدرب يكتسب الخبرة من المنتخب الآن مع احترامي الشديد له
المنتخب السوري على مستوى الفريق الأول ليس لديه سوى انجاز يذكر وهو اللعب مع العراق
على البطاقة المؤهلة لكأس العالم مرة من المرات وهذا يعني ضعف شديد في تاريخ الفريق ويعني عدم وجود خبرة
البطولات والتصفيات وأرمي من وراء هذا الكلام للقول أن المنتخب السوري لا يحمل هذا التاريخ
الذي نفضله به خبرة على المنتخب الأندونيسي اذا دعونا نبني على الحاضر
فالمنتخب الأندنيسي وخاصة في لقاء الذهاب بجاكرتا لا أعتقد أنه سيلعب إلا مهاجما منذ البداية
وهذا سينعكس على الفريق السوري الذي سيعمل بشكل طبيعي على محاولة امتصاص فورة
الأندونينسيين في بداية المباراة والعمل على خلق كرات مرتدة بالاعتماد على جهاد الحسين وماهر السيد
وطبعا فراس الخطيب أعتقد أن الدفاع السوري يعاني من غياب البابا في قلب الدفاع ويعاني
من بطئ في الحركة ربما يستغله الفريق الأندونيسي
برؤيتي للمباراة يجب أن يلعب المنتخب السوري في الشوط الأول على اغلاق المناطق الدفاعية
بشتى السبل وبأقل مجهود أي محاولة تهدأة المباراة قدر المستطاع نسبة لسرعة اندونيسيا
لأن الشوط الثاني سيكون متعب جدا للسوريين وعلى ذلك ستكون المباراة بيد المدرب السوري
لإجراء تغيرات مهمة جدا في وسط الملعب لأعطاء دفعة من الطاقة الجديدة في الفريق ...
المنتخب الإندونيسي
سأبدأ بالمنتخب الأندونيسي فريق ممتاز يحمل طابع السرعة واللعب الجماعي يوجد عناصر خطرة
في المنتخب لكن يغلب عليه اللعب الجماعي والسرعة في نقل الكرة للأمام
ودفاع منظم فعلا أعتقد أن الكرة الأندونوسية و الآسيوية بشكل عام حصل فيها تحول جذي في الأعوام المنصرمة
أصبحت فرق منظمة تعتمد على لعب كرة قدم جميلة وسريعة ولديها بنية جسمانية للاعبيها
وهنا لا بد الاشارة من عنصر مهم أيضا وجود جمهور رااااائع ومثير فعلا ويخيف أي فريق يلعب في جاكرتا